خليط غير متجانس لا بالطعم ولا باللون ولا بالرائحة ولا بالتشكيلة (لحكومة المالكي ابن الحفافة)!! فكل الشعارات وكل الهتافات راحت ادراج الرياح وشكل حكومة (الازمات لانتاج الازمات)!! فبعد تاخير طويل وتنعت وتشبث بالسلطة حد التهديد والتوقيع على (قائمة المطالب من الجميع) رضخ لها صاغرا ذليلا وقبل ان يبقى في السلطة ليس بدافع الحرص على اعادة بناء البلد بل بدافع البقاء من اجل البقاء!! فبعد جولات وحوارات وتصريحات بان (حكومة القادمة ستكون حكومة قوية وذات قاعدة صلبة تختلف عن سابقتها)!! وقد يكون كثير من السذج صدق هذه الرواية وتناسى (مبدا المحاصصة) الذي ينسف هذا التوجه مهما كان!! ولكن اعتقدوا ان المالكي ابن الحفافة هو نفسه من عاد للحكومة الثانية!! ولكن الامر يختلف جدا وبعيدا عن هذه النظرة كليا وسوف نستعرض لكم راينا هذا... ونبدا بالمالكي شخصيا ونقول ان عوامل قوته الدافعة تلاشت بعد ان دخلت معه (القائمة العراقية بقوة) والتي سوف تفخخ الطريق امامه شاء ام ابى ولن تنسى له عناده وصلافته بعد ان صادر منها الفوز في الانتخابات!! كما ناتي الى (ضخامة عدد الوزرات) مما يعني هذا ترهل واعياء وسمنة بحجم (بطن رئيس الجمهورية مام جلال) اذا لم تزيد عليها!! وناتي الى (الكفاءات النادرة في حكومة التحفه) بدا من (وزير النقل هادي العامرى) الذي لايعرف ان يرفع عينه في الشخص المقابل فكيف سوف يراقب (شبكة معقدة من الطرق والسكك وخطوط الطيران والنقل البري والنهري وكيف يحدد الانواء الجوية)!!! اما وزير الثقافة التحفه والذي لايعرف عن الثقافة اي شيء وجاء تنصيبه بالضد من تولي ميسون الدملوجي لها فتنظر الثقافة في حكومة الهالكي (الاندثار والضياع) كون الشخص الغير مناسب جاء في المكان الغير مناسب ومن السخرية ان تتولى قائمة(وحدة العراق باربعة مقاعد وزراتين ) وتطرد قائمة (التغير الكردستانية ذات السبعة مقاعد لان مام جلال ومام مسعود يكرهون كتلة التغيير)!!!! اما الوزير التحفة الاخر وزير الدولة للشؤون الخارجية (علي الصجري) الذي استطاع ان يهرب(محمد الدايني) في مطار بغداد وهربه عبر طريق ابو غريب الى الاردن فكان شريكه في الهرب والارهاب!!! لينال وزارة الدولة للشؤون الخارجية ولا نعرف (النظام الداخلي لهذه الوزارة وماهو نوع عملها!!) لكن يضاف هذا التحفه الصجري لحكومة الهالكي ابن الحفافة التحفة!! وناتي الان الى الوزير (نصاب الربيعي) نصاب بالباء وليس بالراء لانه استطاع ان يقصي اقرب انصاره (بهاء الاعوجي عن هذا المنصب فتزلف وتملق للهالكي كي يحصل على المنصب بالنصب والاحتيال فماذا تتوقعون منه تجاه الشعب)؟!! اما وزير الاسكان التحفة الدراجي من اتباع (مقتدى اللوطي والجاهل ) بقضايا الاسكان والطرق والجسور وحصل على المنصب بصفقة سياسية من التيار الاعمى!!! اما وزارة (العدل)فمنذ الان تخلت عن الاسم وباتت (غير عادله) لانها اصبحت من حصة (حزب الرذيلة) وملفات الفساد في سرقات النفط والاثار والمخدرات تشهد على حزب الرذيلة فاليس من العدل ان تناط لهم (وزارة العدل)!! ولكن نقول انها وزارة الازمات القادمة!! اما البوق الاعلامي (علي الدباغ) فلم يكتفي بان يكون بوق فاراد ان يشكل (وزارة البوقية اي الناطقيه) كما اعلن عن اسم هذه الوزارة!!وعذرا للقارئ الكريم القائمة تطول وهي (42 وزارة مع رئيس جمهورية ونواب ثلاثه ومجلس نواب ونواب اثنين ورئيس حكومة ونواب ثلاثه ومجلس نواب ونواب 325 ومجلس سياسيات استراتيجية ورئيس ونواب اثنين واعضاء اكثر من 25 عضو حتى وزير البيشمركه عضو) واذا قلنا مجلس محافظات وحكومة كردستان ومفوضيات وهيئات مستقلة ومؤسسات ومجلس اسناد ومنظمات ومليشيات وقيادات وحدث ولا حرج فكيف لا تكون (حكومة الازمات وصنع الازمات)!! فمن يلتفت للمواطن الاعمى الذي انتخب كل هؤلاء ويرفع شعار الاغبياء (الشين التعرفه احسن من الزين الي ما تعرفه) وعذرا من شبكة زين للاتصالات فهي زين بس بالاسم!!!