1_رتبي أولوياتك ونضمي أعمالك فذلك يحميك من الإحساس بالضغط ، ويجعلك تنجزين الأكثر أهمية، وبالتالي لا تحزنين على عدم إنجاز ما تبقى ،لأنه أقل أهمية !.
2-لا تحملي نفسك فوق طاقتها ،وتذكري قوله تعالى : { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } فإنه رحيم بنا ويجب أن نكون رحماء بأنفسنا دون تكاسل أو تواكل ، ولا تحرصي على أن تكوني كاملة فالكمال لله وحده، وليكن شعارك (( سددوا وقاربوا ))
3- لا تنشغلي بأكثر من عمل في وقت واحد، فذلك يشتت جهدك ،ويوترك ويذهب بالإتقان من عملك، بل استمعتي بإنجاز العمل فذلك يعطيك إحساساً بالنجاح ويدفعك إلى إنجاز أعمال أخرى.
4- في علاقاتك مع الآخرين احرصي على أن تقابليهم في منتصف الطريق بلا مداهنة ولا حياد عن الحق ،بل بهدوء وعقلا نية ، ولا تحزني إذا لم تجاريك الأخريات أو انتقدنك سواء كن صديقات أو أخريات ، بل تقبلي موقفهن واعتبريه تمريناً عملياً على سعة الصدر.
5- لاتتركي التجارب الفاشلة-التي مررت بها - تطاردك خصوصاً وأنت منهمكة في إنجاز عمل ما ، فاستحضار التجربة الفاشلة يشلَّ الإبداع ويربك التفكير ، بل اجعلي هذه التجارب مصدر عبرة وخبرة لا مصدر تهديد .
6- في تعاملك مع الأخريات احرصي على الابتسامة وتذكري (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) ولمعلوماتك فالضحك يزيد من تدفق المواد الكيماوية التي تهدئ المشاعر ، واحرصي على التحدث بصوت معتدل ، فالصوت المرتفع يرفع التوتر .
7- يقول الأطباء إن التدليك يساعد على تخفيف التوتر والقلق، فجربيه أثناء الاستحمام وأثناء الوضوء ،بتخليل أصابع اليدين والقدمين.
8- احرصي على أدعية الصباح والمساء ،فهي تجعلك في معية الله، وتنمي إحساسك بأن الله يراك وأنك في حفظه، وأنك قادرة بتوفيقه
[
على تجاوز كل الصعاب وحل كل المشاكلات ، فادعيه بالتوفيق والسداد، فهو سبحانه يكشف الضر ويجب المضطر.
9- لا تجعلي مشاغلك وضغوطاتك تؤخرك عن صلاتك، فالصلاة راحة للنفس وطمأنينة للقلب، وكان الرسول يقول : (( أرحنا بها يا بلال ))
10- لا تحاولي إخفاء شعورك بالضغط أو التوتر بل اعترفي به ولكن بثقة أنك قادرة على التغلب عليه ، وإذا شعرت أنك بحاجة إلى البكاء فلا ترددي فليس ذلك دليل ضعف بل وسيلة لتخفيف الضغط النفسي.