منتديات نار الجراح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نار الجراح


 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الملاك البرىْ
مشرفة قسم موهبي التاليف
مشرفة قسم موهبي التاليف
الملاك البرىْ


انثى
عدد الرسائل : 758
العمر : 34
أوسمة : «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير 0e27fb10
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

«عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Empty
مُساهمةموضوع: «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير   «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 11:31 pm

بعد نشر مقالى، الذى جمع بين التفاؤل بعناصر الطِيبة فى شخصية الرئيس أوباما، وبين مطالبته بأن يجمع بين متطلبات العدالة فى حل المشكلة الفلسطينية، وبين تنفيذ ما يقول لتجنب صورة بوش السلبية - لاحظت موجة من التعليقات التى جاءت لتنبه الكتاب الذين ساروا فى اتجاه التفاؤل إلى ضرورة الحذر.
جاء مقالى المذكور فى ١٢/٥/٢٠٠٩ تحت عنوان تعمدت أن يكون محاكاة عكسية لعنوان كتاب فيلسوف القوة الألمانى نيتشه، الذى بشّر فيه بفلسفة استخدمها الحكم النازى القبيح، وهو عنوان «هكذا تكلم زرادشت».. عندما تحدثت عنه قبل نشره تلقيت تعليقًا من صديقى المفكر الكبير د. فوزى فهمى، وهو تعليق موجَّه إلى العنوان «هكذا تكلم الرئيس أوباما الطيب».
جاء التعليق فى شكل حكاية من التراث الحكيم، فى إطار مناقشة جمعتنا بالدكتور مصطفى الفقى واللواء أحمد عبدالحليم. قال لى الدكتور فوزى فهمى بطريقته الجامعة بين هدوء المثقف العميق ويقين الحكماء: يُروى أن صيادًا راح يصطاد العصافير، ويوفر الوقت فيحطم أجنحتها ويتركها على الأرض حتى لا تعاود الطيران ليمكنه جمعها فى نهاية عمل الصيد.. وفجأة هبت الريح فأثارت بعض الرمال التى أصابت عينى الصياد فدمعتا.
قال عصفور مكسور الجناحين لصاحبه: انظر إلى دموع هذا الصياد، إنه رجل طيب يبكى على أجنحتنا المهشمة، فقال له صاحبه: لا تنظر إلى عينيه بل انظر إلى ما فعلت يداه. أعترف أن حالة من السرور قد طغت علىَّ، ترجمت نفسها فى ضحكة طويلة لهذه الحكمة العميقة وقلت لصديقى: أشكر لك التنبيه ولكن عندما تقرأ المقال فستجده على نحو ما تقتضيه حكمتك، فلقد عبرت فيه عن تفاؤل دون أن أهمل دروس التاريخ.
عندما قررت الكتابة مرة أخرى عن أوباما فى مقالى الحالى بمناسبة زيارة نتنياهو له عاودتنى حكمة الصديق فوزى، ولذا قررت أن أبرزها وأن أنبه نفسى وأنبه القراء إلى أننا اشتهرنا نحن العرب لدى المستشرقين والساسة الغربيين والإسرائيليين بـ»العبط السياسى»،
وليس أدل على ذلك من الضغط المستمر علينا لتقديم التنازلات لإسرائيل الربيبة المدللة للغرب تنازلاً بعد الآخر، مقابل بعض الخرز الملون الذى يبهر عيوننا والذى اعتاد الجنود المستعمرون من أوروبا تقديمه إلى القبائل الأفريقية السوداء عند نزولهم إلى الشطآن الأفريقية لاحتلالها فيفرح به رؤساء القبائل ويرمون رماحهم.
لقد ظلوا يلحون على منظمة التحرير بتعديل ميثاقها وإزالة العبارات الدالة على عدم اعتراف المنظمة بإسرائيل، ملوحين لنا بأن هذا التعديل التاريخى سيؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة مجاورة لإسرائيل،
كما ظلوا يلحون علينا بضرورة تغيير أسلوب الكفاح المسلح، كأسلوب منصوص عليه فى الميثاق الأصلى للمنظمة، لاستعادة الحقوق السليبة والتحول إلى أسلوب العمل السياسى، وراح الغرب يلح علينا بضرورة إزالة هدف تحرير فلسطين المغتصبة من النهر إلى البحر والاكتفاء فى برامج منظمة التحرير،
وفى برامج القمة العربية، بهدف إقامة دولة فلسطينية على الأرض التى احتلتها إسرائيل عام ١٩٦٧ أى الضفة وغزة، وراح الغرب يلح علينا مطالبًا بضرورة أن يتحرك العرب لعلاج عقدة الاضطهاد والأمراض النفسية الجماعية التى أنزلها النازيون باليهود نتيجة للاضطهاد والمحرقة، وراح الساسة الغربيون يضغطون على الدول العربية الملتزمة بمقاطعة إسرائيل بإنهاء المقاطعة من باب التشجيع لإسرائيل وطمأنة المشاعر الإسرائيلية إلى أن العرب يقبلون التعامل الطبيعى معها،
وكان ذلك مقابل الوعد بأن يؤدى التطبيع المبكر من جانب الدول البعيدة عن الطوق الملاصق لإسرائيل إلى قيام إسرائيل بالانسحاب من الأرض المحتلة. ولقد فعل العرب كل ما طلبه منهم الغرب، ومع ذلك فإنهم لم يحصلوا إلا على خرزة كبيرة ملونة ومبهرة وفاسدة فى الوقت نفسه، اسمها عملية السلام التى استمرت منذ مؤتمر مدريد وحتى اليوم، لمدة تقارب العشرين عامًا، دون إقامة الدولة الفلسطينية الموعودة.
أعتقد أن أشهر نموذج لعبطنا السياسى نحن العرب فى العصر الحديث هو نموذج تحالفنا مع المستعمرين البريطانيين والفرنسيين خلال الحرب العالمية الأولى، مقابل وعد الحصول على الاستقلال.
إن هذا النموذج لم يعد معروفًا فحسب لدى دارسى التاريخ بل أصبح مشهورًا بين الناس فى العالم بفضل فيلم «لورانس العرب» الذى يروى قصة حياة هذا الضابط البريطانى، الذى أرسلته المخابرات البريطانية من مقرها فى القاهرة ليساعد الشريف حسين حاكم مكة على تنظيم قواته، والثورة ضد العثمانيين ومحاربتهم بالمقاتلين البدو الأشداء، مقابل الحصول على الاستقلال.
لقد قام العرب بما التزموا به وهزموا القوات العثمانية وحرروا دمشق منها، وفى النهاية لم يحصلوا على شىء مما وعدهم به الغرب.
لقد كان الجزاء هو تقسيم الدول العربية إلى مستعمرات بين بريطانيا وفرنسا طبقًا لاتفاقية «سايكس بيكو» السرية التى كشفت بعد الحرب خديعة مفاوضات حسين ومكماهون.
أرجو أن أكون قد أبرزت درس الحكمة وطمأنت أصدقائى إلى أننى أعى على نحو كاف نماذج العبط السياسى العربى القديم والحديث، واسمحوا لى الآن أن أطالب الرئيس أوباما بألا يقع فى مصيدة الخداع التى ينصبها الإسرائيليون تحت قيادة نتنياهو.
إنهم يردون على التزام أوباما بحل الدولتين بالمطالبة بتعديل المبادرة العربية لإزالة البند الخاص بحقوق العودة للاجئين، وفى هذا يطالبون العرب بالاعتراف بيهودية إسرائيل، أى بأن يتنازلوا عن حق العودة، وأن يكتفوا بالعودة إلى الدولة الفلسطينية الموعودة فى الضفة وغزة،
وطبعًا فإن هذا التنازل مطلوب أن يتم قبل قيام الدولة وكشرط لإقامتها تمامًا مثل ما طلبه البريطانيون والفرنسيون من الشريف حسين أن يحارب من أجلهم، كشرط للحصول على الاستقلال المزعوم، وتمامًا كما حدث مع منظمة التحرير أن تعترف بإسرائيل كشرط لإقامة الدولة المزعومة وتمامًا كما حدث مع دول عربية فى المشرق والمغرب عندما طالبوها بالتطبيع كشرط لإقامة الدولة المزعومة، وتمامًا كما فعلوا مع القمة العربية عندما طالبوها بالمبادرة التى وضعت على الأرفف منذ عام ٢٠٠٢،
وفى الوقت نفسه يطالب نتنياهو بما يسميه بالعنصر الإقليمى فى عملية السلام، وهو أمر ابتلعه الديمقراطيون، فقد أبدى كيرى تفهمه له فى حوار مع صحيفة «الحياة» فى ١٨ مايو الحالى وطالب الدول العربية بتشجيع إسرائيل على السلام من خلال التطبيع قبل قيام الدولة الفلسطينية مقابل أن توقف دولة الاحتلال عملية الاستيطان المرفوضة قانونيًا، أى أنه يطالبنا بأن نقدم الجائزة النهائية مقابل خطوة أولية.
لقد أردت بهذا المقال أن أقول للرئيس أوباما إن دور الفرد فى صناعة التاريخ - خاصة عندما يكون زعيمًا تلتف حوله القلوب - هو دور حاسم فى خلق الوعى الصحيح وتحريك الأمور فى الاتجاه الجديد الصائب، وأردت أن أقول له قبل أيام من مجيئه إلى القاهرة إننى أدرك عناصر تفاؤلى به، والممثلة فى تكوينه الحضارى المتعدد، وميله إلى العدالة الدولية والاجتماعية، وإيمانه بقيمة الحوار ونبذ القوة القبيحة فى المعاملات،
وأردت أن أقول له أيضًا: حذار من ألاعيب نتنياهو، المنتمى إلى مدرسة التوسع الإسرائيلى الشريرة للعب على عبطنا العربى التاريخى، الذى أصبحنا على دراية به، وبمن يستعبطوننا، ثم يستعبطوننا المرة تلو الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AHMAD
المدير العام
المدير العام
AHMAD


ذكر
عدد الرسائل : 1482
العمر : 36
أوسمة : «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

«عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير   «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Icon_minitimeالأحد يونيو 14, 2009 11:48 pm

اقولك على حاجة لا ده طيب ولا ده طيب كلهم اوسخ من بعض والله مشكوووورة يا الملاك على النقل الاخباري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gera7.yoo7.com/
الملاك البرىْ
مشرفة قسم موهبي التاليف
مشرفة قسم موهبي التاليف
الملاك البرىْ


انثى
عدد الرسائل : 758
العمر : 34
أوسمة : «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير 0e27fb10
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

«عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير   «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2009 12:01 am

هو فعلا زى مابتقول
بس هى

السياسة الامريكية واحدة

الفارق بين اراك اوباما الطيب ونتنياهو الشرير

ان اوباما ذكي ونتنياهو غبي والي في قلبة علي لسانة

انما امريكا ليها برنامجها ومصالحها والي بيحدد سياستها مش الرئيس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AHMAD
المدير العام
المدير العام
AHMAD


ذكر
عدد الرسائل : 1482
العمر : 36
أوسمة : «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

«عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير   «عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2009 12:15 am

عندك حق رئساء الوزراء الاسرائليين السابقين كان اذكياء كانو يضحكون على الرئي العام ويوعدون بالسلام يعنى ابر بنج

بس ده لا قالها مرة وحدة وقال كل اللى بنفسه دولة من غير سيادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gera7.yoo7.com/
 
«عبط» العرب بين أوباما الطيب ونتنياهو الشرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نار الجراح :: نار الجراح - العام :: جرح الاخبار-
انتقل الى: