منتديات نار الجراح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نار الجراح


 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMAD
المدير العام
المدير العام
AHMAD


ذكر
عدد الرسائل : 1482
العمر : 36
أوسمة : أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير) Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير) Empty
مُساهمةموضوع: أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير)   أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير) Icon_minitimeالسبت يونيو 13, 2009 11:03 am

أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير) Zwo80120

قبل نحو أسبوعين تحدثنا في تقرير سابق عن اختطاف أجهزة عباس المؤتمرة بأوامر الجنرال الأمريكي "كيث دايتون" للمهندس مهدي الحنبلي (نائب رئيس بلدية نابلس) بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيونية، وكيف أن أبناءه انتظروه طويلا على الغذاء لكنه لم يعد إليهم حتى اللحظة بعد أن زجته زبانية أجهزة عباس في زنازين سجن الجنيد (سيء الصيت والسمعة).



واليوم نتحدث في هذا التقرير عن حكاية جديدة من حكايات أجهزة عباس التي فقدت كل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية، وانسلخ عناصر هذه الأجهزة عن كل ما يمت لشعبهم بصلة، وارتضوا أن يكونوا عبيداً في جيش يشرف على إعداده وتدريبه جنرال أمريكي بموافقة إسرائيلية كاملة.



هذا التقرير يسلط الضوء على مأساة المتفوقة "براءة وجيه أبو عيدة" والتي نالت المرتبة الأولى على دفعتها في قسم الهندسة المعمارية في جامعة النجاح الوطنية، وشقيقتها "تسنيم أبو عيدة" التي تخرجت بتفوق أيضا من كلية الهندسة بعد دراسة استمرت أربع سنوات ونصف.

انتظار على أحر من الجمر


فالمتفوقة "براءة" كانت كغيرها تنتظر يوم حفل التكريم بفارغ الصبر وتعد الأيام والليالي لكي تحصد ثمرة خمس سنوات من الجد والكد والتعب، وكما هو معروف فإن الفرحة الحقيقية التي تغمر أي متفوقة تكمن حين ترى والدها ووالدتها إلى جانبها يشاركانها فرحتها ويرفعان رأسهما بما حققته من إبداع وتفوق وتميز، لكن الحال مع "براءة" لم يكن هكذا بسبب أن والدها المهندس وجيه أبو عيدة، كان معتقلاً في سجون الاحتلال الصهيونية.



وبينما كانت الهواجس تطارد "براءة" خشية أن يتم تمديد الاعتقال الإداري مجددا لوالدها، وبالتالي تضيع فرحتها في يوم تكريمها المقرر بتاريخ 11/6/2009، أفرجت سلطات الاحتلال عن والدها بتاريخ 29/5/2009 (أي قبل نحو أسبوعين من حفل التكريم) وعمت الفرحة المنزل واعتلت البسمة شفاه جميع أفراد العائلة وشعرت "براءة" أن حلمها بمشاركة والديها في حفل تكريم المتفوقين بات قاب قوسين أو أدنى.



ولم تكن براءة الوحيدة التي تنتظر هذه اللحظات وتعد الأيام عدا، بل كانت شقيقتها "تسنيم" والمتفوقة أيضاً في دراستها على موعد مع حفل التخرج من قسم الرياضيات في اليوم التالي لحفل شقيقتها "براءة"، وكانت هي الأخرى تتمنى وقوف والدها إلى جانبها، وبالتالي شعرت بسعادة غامرة حين أطلقت سلطات الاحتلال سراح والدها
[b]ما لم يكن بالحسبان!


وبعد أن أفرجت سلطات الاحتلال الصهيونية عن المهندس وجيه أبو عيدة، وبدأ الجميع ينتظر بلهفة وتشوق يوم التكريم وقطف الثمار لطالبتين تفوقتا وأبدعتا في دراستهما الجامعية رغم بعد الأب عنهما قسرياً بسبب الاعتقال، وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث قامت خفافيش الظلام من أجهزة عباس يوم الأحد 7/6/2009 (أي قبل 4 أيام من حفل التكريم فقط) باختطاف الوالد ونقله إلى أقبية التحقيق في مسلخ "سجن الجنيد".



ولم تنته فصول المأساة عند هذا الحد، بل قامت هذه الأجهزة المنزوعة من كل معاني الشرف والمروءة والأخلاق، بعد ساعات فقط من اختطاف الوالد باقتحام منزلهم الكائن في حي المعاجين غرب نابلس، واختطاف زوجته الداعية "أم عبد الرحمن" من بين بناتها.

أسئلة كثيرة!!


وللوهلة الأولى لم يصدق أحد ما جرى، فكيف يتم اعتقال رجل أفرج الاحتلال عنه قبل 10 أيام فقط!؟ وبأي حق يتم اختطاف زوجته التي تحملت الصعاب وصمدت وصبرت على فراق زوجها الذي أعتقل في سجون الاحتلال أكثر من 7 سنوات على مراحل مختلفة!؟؟ وهل يكون مصير أمٍ فلسطينيةٍ عانت ما عانته من قبل الاحتلال ورغم ذلك نجحت بتنشئة بناتها على التربية الإسلامية وحب العلم والتفوق والإبداع لخدمة مجتمعهم وشعبهم، أيكون مصيرها الاعتقال والاختطاف!؟! وعلى يد من!؟؟ على يد أجهزة فلسطينية!!!!؟



أسئلة كثيرة قد يصعب على المرء أن يجد لها أجوبة، لكن الأنكى من ذلك كله أن تهمة أجهزة عباس لأم عبد الرحمن كانت (تقديم أموال لعوائل الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال) وفي حال صدقت هذه التهمة رغم أن "أم عبد الرحمن" تنفيها، هل أصبحت مساعدة أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين، جريمة ومخالفة يحاسب عليها القانون!؟؟

موقف عصيب!


ويا له من موقف عصيب، على الشقيقتين "براءة" و"تسنيم" حيث أصبح الحزن مضاعفاً، فمن ناحية عمّ الحزن المنزل بعد اعتقال الأب والأم، وما لذلك من أثر نفسي سيء، ومن ناحية أخرى جاء يوم التكريم والوالدين خلف القضبان في سجون أجهزة عباس.



وفي بادئ الأمر قررت كل من "براءة" و"تسنيم" عدم المشاركة في حفل التكريم، إذ كيف لهما أن تحتفلان ووالديهما في سجن "الجنيد" الذي لا يبعد عن مكان الحفل في حرم جامعة النجاح الوطنية سوى بضعة أمتار فقط، إلا أن إصرار بعض أقاربهما عليها للذهاب إلى الحفل، دفعهما للتسامي فوق الجراح، حيث شاركت "براءة" برفقة عمتها وأخواتها في حفل تكريم المتفوقين الذي أقامته الجامعة بتاريخ 11/6 وشاركت شقيقتها "تسنيم" بحفل التخرج في اليوم التالي بتاريخ 12/6.



ورغم مشاركة الشقيقتين بالحفلين إلا أن الفرحة كانت معدومة، والحزن حل محل الفرح، والألم اعتصر النفوس والدمعة سالت من العيون، فللقارئ أن يتخيل الشقيقتين وهما على منصة الاحتفال ينظرون يمنة ويسرة فيشاهدون الآباء يحتفلون بأبنائهم والأمهات يزغردن من الفرح. بينما هما محرومتان من مشاركة أبيهما وأمهما لأنهما قيد الاعتقال في سجن "الجنيد" الذي لا يبعد عن مكان الحفل سوى بضعة أمتار فقط!!!!!

دموع الحزن والقهر


وفي مثل هذه الاحتفالات غالباً ما تنهمر الدموع من عيون الآباء والأمهات وهم يشاهدون فلذات أكبادهم يتخطون المرحلة الجامعية بنجاح، لكن ما حصل مع الشقيقتين "براءة" و"تسنيم" كان العكس تماماً، حيث سالت دموعهما الحارة كثيرا ليس بسبب فرحتهما وتخرجهما بتفوق، وإنما لحرمان والديهما من مشاركتهما في يوم فرحتهما...



وإذا كان هذا هو حال "براءة" و"تسنيم" فمن سيخبرنا ما هو شعور الأب والأم وهما في زنازين الظلم والقهر، حيث لم يستطيعان مشاركة ابنتيهما في حفل التخرج!؟ لعل الجواب متعذر الآن لكنه حتما سيكون وضعهما أقسى وأصعب من حال "براءة" و"تسنيم"!!!


[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gera7.yoo7.com/
 
أجهزة عباس تسرق من "براءة" و"تسنيم" فرحتهما بالتفوق!!(تقرير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نار الجراح :: نار الجراح - العام :: جرح الاخبار-
انتقل الى: