أكد عماد زقوت المسؤول في فضائية الأقصى الفضائية على أن اختطاف أجهزة عباس للصحفي محمد شتيوي مدير مكتب الفضائية في طول كرم يأتي في إطار المجزرة التي ترتكبها هذه الأجهزة بحق الاعلاميين في الضفة الغربية المحتلة وخاصة إعلاميي الأقصى حيث لا يزال الزميل أسيد العمارنة مختطفا أكثر من 10 أيام في بيت لحم في محاولة منها لطمس الحقيقة والتكتيم عن جرائمها كما حدث في قلقيلية
وعن السبب وراء اختطاف شتيوي أوضح زقوت في تصريح
لمنتديات نار الجرا ح أنه تم تحميله مسؤولية المشاهد التي عرضت على الفضائية للشهيد محمد السمان ومحمد ياسين اللذين تم اغتيالهم على أيدي عناصر أجهزة لحد في مدينة قلقيلية الأحد الماضي مضيفا أنه تم مداهمة منزله بعد محاصرته ليلة الأربعاء الساعة 12 و مصادرة حاسوبه الشخصي
وأكد زقوت بأن هذه ليست المرة الأولى التي يختطف فيها شتيوي حيث تم اختطافه أكثر من 16 مرة منذ أقل من سنتين وهي كالتالي"6 عن الوقائي و3 عند الاستخبارات و5 عند المخابرات و2 في سجن بيتونيا برام الله من قبل الوقائي ولمدة أكثر من 3 أيام تعرض للشبح والتعذيب "، لافتا إلى أنه في إحدى المرات قام جهاز الوقائي باختطافه هو وابنه الذي لم يتجاوز عمره 5 سنوات وهو في طريقه لعلاجه
وأضاف بأن شتيوي لا يزال مختطفا لدى مخابرات عباس في طول كرم وقد منعوا عنه العلاج بالرغم من وضعه الصحي الصعب حيث انه يعاني من مشاكل في القلب و بحاجة للعلاج بشكل يومي
وعن المضايقات التي تعرض لها مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة المحتلة بين المسؤول في الفضائية أنه نجا من محاولة اغتيال فاشلة بعد يومين من الحسم العسكري في قطاع غزة عام 2006 ،كما أنه تعرض للعديد من الضغوط والابتزاز "حيث عرضوا عليه الأموال والوظائف والسفر للخارج من أجل ترك العمل في الفضائية لكنه رفض".
وأضاف بأن "محمد شتيوي فصل من وظيفته كمحاضر في جامعة خضور في طولكرم وتم اغلاق مكتبه الصحفي الخاص ومصادرة معداته والتي تبلغ تكلفتها 10000 دولار بسبب عمله في الفضائية،
وشدد على أن شتيوي لم يخف يوما من "الاعتقال" رغم مرضه ، وكان قد عرض نفسه للمخاطرة عندما اجرى مقابلة مع والد الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في القدس قبل سنة ونصف"
هذا وطالب زقوت بتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين في الضفة المحتلة كما دعا المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك العاجل من أجل الإفراج الفوري عن شتيوي والعمارنة وكافة المختطفين في سجون عباس .
تعليقات القراء