[b]مسيرات حاشدة بغزة تنديداً بجريمة أجهزة عباس في قلقيلية[/b]

غزة – صوت الأقصى

تواصلت ردود التنديد في الشارع الغزي وقيادات الفصائل الفلسطينية بجريمة الاغتيالات بحق المطاردين لا سيما جريمة اغتيال المطاردين القساميين محمد السمان ومرافقه الشهيد محمد ياسين في الضفة المحتلة على أيدي العمالة التابعة لمحمود عباس.

فقد خرج آلاف المواطنين بمدينة غزة عصر الأحد 31/5/2009 في مسيرات جماهيرية حاشدة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية 'حماس وفصائل' المقاومة الفلسطينية للتنديد بجريمة اغتيال المقاومين بالضفة الغربية.

ورفع المواطنون اللافتات المنددة بعملية الاغتيال والإعلام الفلسطينية والرايات الخضراء، وقد ارتفعت أصواتهم منددين ومستنكرين لهذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى التي يرتكبها عباس وأعوانه في الضفة الغربية المحتلة.

واستنكر الدكتور اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في الكلمة المركزية في ساحة المجلس لتشريعي إقدام أجهزة عباس وأجهزة فياض وأجهزة دايتون على جريمة اغتيال القادة القساميين في قلقيلية بالضفة المحتلة.

وأكد رضوان بأن أجهزة دايتون تخطت جميع الخطوط الحمراء وقد كشفت عن نفسها الوجوه التي ادعت الحرص على الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن قادة فتح كانوا يستغلون الحوار لمزيد من الاعتقال السياسي والاغتيالات وملاحقة المجاهدين في الضفة الغربية المحتلة.

وتساءل لماذا يغتال المجاهدين في الضفة؟ ولماذا يعتقل أكثر من 150 من أبناء حماس واعتقال 50 منهم في مدينة قلقيلية؟.

وكشف رضوان بأن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد اوضح في تقريره بأن جريمة الاغتيال تمت بشكل متعمد وان اجهزة عباس هي من باشرت بإطلاق النار بشكل مباشر، مستهجناً تصريحات عدنان الضميري المتحدث باسم أجهزة دايتون الذي ادعى بان المجاهدين القساميين تم تصفيتهم لأنهم خارجين عن القانون وأنهم هم الذين بدأوا بإطلاق النار.

وطالب رضوان الفصائل بموقف واضح لا لبث فيه إزاء هذه الجريمة ضد المقاومة وضد المقاومين، حاثاً جماهير الضفة المحتلة بالدفاع عن أنفسهم وعدم تسليم أنفسهم لأجهزة دايتون.

وفي مدينة رفح خرج المئات من المواطنين في مسيرات حاشدة انطلاقاً من ميدان العودة وسط المدينة مستنكرين جريمة الاغتيال التي طالت قياديين من كتائب القسام في قلقيلية في الضفة المحتلة.

وكان آلاف المواطنين في محافظة خانيونس قد خرجوا ظهر الأحد 31/5/2009 في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير وسط المدينة، يتقدمها قيادات من حركة حماس والجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين وحركة الأحرار والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة وعناصر من الشرطة.

وجاب المشاركون الغاضبون من جرائم سلطة عباس بحق المقاومين بالضفة شوارع خانيونس وهم يرددون هتافات تدعو لانتفاضة في وجه قادة التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال.

وألقى النائب د. يونس الأسطل كلمة في ختام المسيرة دعا فيها المقاومين بالضفة المحتلة برفض الاعتقال والاستسلام، ومحاربة الخونة والجواسيس والعملاء.

وقال الأسطل:'على المقاومة في الضفة ألا تستسلم للاعتقال أبدا، وأن تقاوم من يريد اعتقالها كمقاومة الاحتلال تماما، ولا تتحرجوا في الدفاع عن أنفسكم مهما جندلتم من أذناب الأمريكان'.

وجدد الأسطل تأكيد حركة حماس على أن المقاومة خيار لا نحيد عنه أبدا، فهي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.

وحث الأسطل أهل الضفة للتحرك لأن مثل هذه الجرائم تستوجب منهم الخروج على قلب رجل واحد لإسقاط المؤامرة بحق المقاومة.

حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم العملاء