انّه يبكي لكلّ شاب يشتكي البطالة ويتقن نقد مسئولي الحكومة بأن لم يوفّروا له منصب عمل جاهز لكنّه لا يسعى ولا يفكّر بإبداع لحلّ أزمته بمشروع مهما كان بسيطا..
لكلّ شاب تأسره سيجارة ولا تأسره أحوال المسلمين..
لكلّ شاب يحزن لهجر فتاته ولا يحزن لمقتل أخيه في فلسطين ولا لانتهاك قدسية القرآن..
لكلّ شاب تدمع عينه لكلمات أغنية رومانسية ولا تدمع خشوعا ولو استمع إلى آلاف الآيات..
أأنت مسلم؟ أترضى للدين الذي تحمل اسمه انتماءا وحبّا، الحزن والبكاء؟؟
لا تبخل عليه بالقليل المستطاع فربّك شكور..
الحلّ بسيط.. قدّم للإسلام هديّة. مجرّد هديّة بسيطة تصدر عن قلب صادق بنيّة صادقة فتصنع المعجزات..
اختر نوع هذه الهدية بتفان وأتقن إهداءها وهناك سينتهي دورك..
تخيّل معي.. هديّة منك وهديّة منّي وثالثة من ثالث يقرأ هذه الرسالة، وأخرى..، وأخرى..
ماذا لو نشر كلّ منّا هذه الفكرة لثلاثة...
ماذا لو لم يكتف كلّ منّا بهديّة واحدة فقدّم ثلاثا...
ما رأيك..؟؟؟
لكن انتبه إذا أنت أجّلت تنفيذ هذه الفكرة فسيتسلّل إلى احتمالاتنا احتمال الفشل.. وعندها قد يتوانى الآخر، وقد تتكاسل الأخرى، فيبقى الإسلام يبكي وتبقى أنت سلبيا... ولا نجد يوم القيامة ما نردّ به إذا سئلنا عمّا قدمناه للإسلام..
لأنّي لا أريد هذا سأبدأ..
وأتمنى أن تمدّ لي يدك لنستمرّ..
وأعدك أنّ الله مع الصادقين يمدّهم بقوّته التي تفوق كلّ قوى العالم ولو اجتمعت..
تعال أنا أنتظرك.. ولعلمك أنا أثق فيك
وارجو ان يعجبكم هدا الموضوع البسيط الدى يتحدث علي صورة من صور الاسلام وانا ارى ان الاسلام بعيد عنا فارجو منكم ان تقرا هدا الموضوع وتحياتي لكم اخوتي