قال مسؤول شرطة الخيالة في الإدارة العامة للشرطة الفلسطينية: "إن فرقة الخيالة ساهمت في القبض على العديد من تجار المخدرات والخارجين على القانون في المناطق الوعرة في قطاع غزة".
وأوضح عبد الله حجير مسؤول شرطة الخيالة تصريح لصحفية فلسطين المحلية، أمس، أن الشرطة الفلسطينية تستعين بشرطة الخيالة في المساعدة على فض التجمعات العشوائية وتنظيم الحركة على شاطئ بحر غزة".
وشرطة الخيالة ظهرت بشكل لافت في قطاع غزة منذ تفاقم أزمة الوقود وهي تلعب دوراً مهما في تحقيق الأمن والنظام في المجتمع، حيث تستخدم في حالات فض الشغب وضبط الأمن والنظام في المناطق المزدحمة مثل الأسواق والمهرجانات والمناطق الوعرة.
وبين حجير أن شرطة الخيالة قامت بمساعدة شرطة البلديات في إزالة التعديات على شاطئ بحر غزة وفي المناطق العامة والأسواق مما ساعد في توفير أماكن تجول للمواطنين وخفف من الازدحام والعشوائية.
وحول عدد وتجهيزات شرطة الخيالة أوضح حجير أن الفرقة مكونة من 20 شرطياً خضعوا لدورات شرطية لمدة ثلاثة أشهر إضافة إلى دورات تدريبية عن كيفية تنفيذ المهام الشرطية سواء فض شغب أو اعتقال مشبوهين خلال قيادتهم للخيل.
نوعية الخيول
وفيما يتعلق بنوعية الخيول المستخدمة في شرطة الخيالة قال حجير:" إنه يتم استخدام ثلاثة أنواع من الخيول وهي العربية والإنجليزية والتوربيد؛ لأنها أكثر أنواع الخيول ملاءمة لمهام الشرطة، وذلك لقوتها وقدراتها على التحمل وسرعتها الفائقة".
وأضاف: تخضع تلك الخيول لفحص طبي للتأكد من سلامتها صحياً ومن ثم إخضاعها لبرنامج تدريبي من خلال مدربين ومروضي خيول أصحاب خبرة وكفاءة.
وأضاف حجير بأن الإدارة العامة للشرطة أعلنت عن تنظيم دورة جديدة لشرطة الخيالة من أجل مضاعفة أعداد هذه الفرقة نظراً لأهميتها وبروز دورها في كافة مجالات الأمن والنظام.
وتعد شرطة الخيالة أداة مساعدة لكافة إدارات الشرطة، حيث تقوم بإنجاز المهمات التي يصعب على قوات الشرطة المحمولة بالمركبات تنفيذها.