AHMAD المدير العام
عدد الرسائل : 1482 العمر : 36 أوسمة : تاريخ التسجيل : 06/09/2008
| موضوع: حركتا الجهاد الإسلامي وحماس تنظمان مسيرة مشتركة اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي الجمعة سبتمبر 26, 2008 12:04 pm | |
| 25 / 09 / 2008 - 11:03 مساءًً | تاريخ الإضافة : |
-غزة
من المقرر أن تنظم حركتا "الجهاد الإسلامي" و "حماس" يوم غدٍ الجمعة مسيرةً مشتركة في مدينة بمناسبة يوم القدس العالمي سينتهي بها المطاف في ساحة المجلس التشريعي.
وأفاد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لـ"فلسطين اليوم" أن الشيخ نافذ عزام سيلقي كلمةً بالمحتشدين في نهاية المسيرة بالنيابة عن حركة الجهاد الإسلامي، وأن الدكتور أحمد أبو حلبية النائب عن "حماس" ومقرر لجنة القدس في التشريعي، سيلقي كلمةً أخرى نيابةً عن حركة "حماس".
وكان الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب ، قد أكد أن يوم القدس العالمي فيه توفيقٌ إلهي ملموس لتتويج مواقف شعوب الأمة الإسلامية المناصرة و المدافعة عن القدس، معتبراً إياه مناسبةً لتجدد استحضار همِ تحرير القدس و مسجدها المبارك الواجب في عنق كل مسلم .
و قال شهاب في تصريحٍ صحفي : "لقد كان التوفيق الإلهي ملموساً في الإعلان عن يوم الجمعة الأخيرة من رمضان يوماً عالمياً للقدس ، كونه يمثل ارتباطاً بين قداسة المكان (المسجد الأقصى و ما يمثله في قلوبنا كمسلمين) و قداسة الزمان (شهر رمضان و العشر الأواخر فيه و قداسة الجمعة الأخيرة بشكلٍ خاص).
و شدد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي على أن الربط بين القداسة المكانية و الزمانية و هذه الوحدة التعبدية و الروحية و السياسية يفرض على المسلمين واجب تحرير القدس و دعمها، لاسيما في ظل المخاطر الحقيقية التي تتهددها.
بدوره، اعتبر القيادي البارز في حركة "حماس"، الدكتور يونس الأسطل أن اعتماد الجمهورية الإسلامية في إيران الجمعة الأخيرة من رمضان لتكون يوماً عالمياً للقدس هو بمثابة تعبئة للأمة الإسلامية ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم لأرض فلسطين عموماً و لمدينة القدس على وجه الخصوص.
و دعا الأسطل النائب عن حماس في المجلس التشريعي ، في تصريحٍ لوكالة فارس الإيرانية، إلى أن تكون القدس في دائرة اهتمام الأمة الإسلامية على مدار الأيام ، لأن المؤامرة التي تحيق بالمدينة و بمسجدها المبارك تهدف إلى تهويدها بالكلية و إنهاء الوجود الإسلامي فيها ليتمكنوا من هدم الأقصى و إقامة هيكلهم المزعوم مكانه .
و رأى منظّر "حماس" الأول أن الدافع لإطلاق هذا اليوم العظيم هو المؤامرات المحدقة بالقدس و الأقصى و التي قال : "إنه يشارك فيها شرذمةٌ من بني جلدتنا من الحكام و الجواسيس الأقزام" ، مضيفاً "لذلك فإن الواجب علينا تفعيل هذه القضية و لو يوماً واحداً في السنة كأضعف الإيمان" .
|
| |
|