::أحداث الساعة / تحليل: "ليفني" ستنهي التهدئة فور إطلاق أي صاروخ من غزة بعد فوزها برئاسة الحكومة::

خلافا للخط الذي انتهجه رئيس الوزراء "الأسبق" ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود براك بالرد علي خروقات الجانب الفلسطيني في ( قطاع غزة) بما يتعلق بإطلاق صواريخ من غزة، والرد عليها فقط بإغلاق المعابر الحدودية فان رؤية رئيسة الوزراء "الجديدة" تسيبي ليفني تختلف كليا عن رؤية اولمرت وبراك فعندما كان يطلق صاروخ من غزة عندما كانت تتولي ليفني منصب وزيرة الخارجية كانت تدعو الي الرد عسكريا وعدم الاكتفاء بإغلاق المعابر.

يضيف: السؤال المطروح الآن هل عندما ستتولى ليفني رئاسة الحكومة ستنفذ تهديداتهاا بالرد عسكريا علي اي صاروخ يطلق من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية؟

بمعني آخر هل ستضع حدا لاتفاق التهدئة؟ أو أن وزير الحرب ايهود براك سيكبح جماحها وسيمنعها من ذلك مثلما كبح جماح اولمرت من قبلها والذي كان يؤيد القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.

ولذلك فإن من يعتقد في السلطة الفلسطينية بأن ليفني( حمامة سلام ) فهو مخطئ، فهي تنتهج سياسة متصلبة ضد قطاع غزة أكثر من وزير االحرب ايهود براك نفسه.

يعطيك العافيه أحمد

مشكور على نقل الخبر