أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن موفاز وليفني يتنكران لحقوق الشعب الفلسطيني وأن السبيل الوحيد التوحد لإفشال المخططات الصهيونية .
فقد أكد القيادي في الجهاد الإسلامي إبراهيم النجار أن "ليفني وموفاز ومن قبلهم أولمرت جميعهم مغتصبون لأرضنا ويتنكرون لحقوق شعبنا ووصلوا لهذه المراتب على دماءنا عبر سلسلة طويلة من المجازر وجرائم الاغتيال .
وأكد النجار أن المطلوب أن تتوحد قوى شعبنا الفلسطيني لأنه القادم على قضيتنا الفلسطينية صعب وخطير في ضوء التهديدات الصهيونية موضحا أن قادة الاحتلال يمهدون لعدوان واسع بعد انتخابات كديما لإثبات الذات والولاء للناخب الصهيوني .
من ناحيته قلل رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية مساء اليوم الأربعاء من أهمية الانتخابات الإسرائيلية الداخلية في الحزب الحاكم"كاديما" موضحا ان القضية الفلسطينية لا تتأثر بها لان كل قادة إسرائيل يتنكرون لحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال هنية في مقابلة تلفزيونية مسجلة خاصة لرامتان تعليقا علي انتخابات كاديما" بالتأكيد نحن لا نتأثر بتلك الانتخابات لأنها شان إسرائيلي داخلي وكل قيادات إسرائيل تتوحد في موقف العداء ضد شعبنا وفي رفض الاعتراف بحقوقه بما فيها قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".