هنية: لا مستقبل للصهاينة على أرض فلسطين وتصريحات قادتهم تدلل على هزيمة مشروعهم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن التصريحات الذي يطلقها اليوم قادة الاحتلال الإسرائيلي لا سيما اعتراف أيهود أولمرت " بأن حلم دولة (إسرائيل) الكبرى قد انتهى "، تدلل على هزيمة المشروع الصهيوني، وأن المستقبل للشعب الفلسطيني ولهذه الأمة الإسلامية.

وقال هنية:" لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين ولا مستقبل للعدو في القدس ولا مستقبل لهذا العدو على أي شبر من أرض فلسطين، مشيراً إلى صمود وبطولات ومقاومة وجهاد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال حفل أقامته وزارة الأوقاف والشئون الدينية بمدينة غزة الأربعاء 16/9/2008م كرمت فيه الفائزين لحفظة القرآن تحت عنوان " مسابقة الأقصى المحلية الثامنة "، بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور طالب أبو الشعر ووكيل الوزارة الدكتور عبد الله أبو جربوع ومفتي فلسطين الأسبق الدكتور عبد الكريم الكحلوت، ومئات العلماء والمشايخ، ولفيف كبير من المواطنين.

ولفت دولة رئيس الوزراء إلى أن العدو الإسرائيلي يعلم أن مستقبل الأحداث على أرض فلسطين، ستخرج شعباً أكثر تمسكاً بحقوقه وقيادةً لا يمكن أن تتنازل عن شبر من أرض فلسطين.

وقال :" واجه الاحتلال صموداً في المشروع المقاوم وصموداً في المشروع الإسلامي على أرض فلسطين، وحينها لن يكون هناك ولا منا ولا فينا من يوقع على أي اتفاقية يتنازل فيها عن القدس وعن حق اللاجئين في العودة أو عن بقية أرض فلسطين ".
النصر قادم

وأوضح أنه رغم الحصار ورغم التضييق، إلى أنه ومع حفظة القرآن الكريم ، فإن جيش النصر قادم، ملفتاً إلى أنهم سيفتحون أبواب الأقصى والقدس وسيحررون الأسرى من سجون العدو.

وقال هنية :" الأمريكان يتواطئون على القضية الفلسطينية إلى جانب الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنها خاضت حروباً كثيرة ولكنها هزمت في العراق وستنسحب منه، وخاضت معارك في أفغانستان، مشيراً إلى أن هذه الهزائم هي بشريات النصر في حفظة القرآن الكريم ".
يتقهقر في مواقعه

وأضاف:" هنا في أرض الجهاد أرض الرباط أرض فلسطين خاضت أمريكة حرباً شرسة ضد شعبنا وضد قيادته، ولكن أكرمنا الله بالصمود والثبات، مضيفاً " إن الأمريكان يتقهقرون في المواقع كلها وفي حروبهم ".

وتابع :" لذلك هذا التراجع وهذا التقهقر من العدو يدلل على هزيمة الاحتلال أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني على حقوقه وثوابته الذي رفض التنازل عنها، والذي ما زال يقبض عليها ".

وأشاد بصمود شعبنا في القطاع قائلاً:" يا من صبرتم رغم الحصار ويا من صبرتم على الجوع وصبرتم على إغلاق المعابر ، هذا الصبر هو مفاتح للخير والفرج بإذن الله ، وإذا أقدموا على إغلاق المعابر كلها، فإن هناك معبراً ما زال مفتوح إنه معبر السماء ".

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن التصريحات الذي يطلقها اليوم قادة الاحتلال الإسرائيلي لا سيما اعتراف أيهود

أولمرت " بأن حلم دولة (إسرائيل) الكبرى قد انتهى "، تدلل على هزيمة المشروع الصهيوني، وأن المستقبل للشعب الفلسطيني ولهذه الأمة الإسلامية.

وقال هنية:" لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين ولا مستقبل للعدو في القدس ولا مستقبل لهذا العدو على أي شبر من أرض فلسطين، مشيراً إلى صمود وبطولات ومقاومة وجهاد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال حفل أقامته وزارة الأوقاف والشئون الدينية بمدينة غزة الأربعاء 16/9/2008م كرمت فيه الفائزين لحفظة القرآن تحت عنوان " مسابقة الأقصى المحلية الثامنة "، بمشاركة وزير الأوقاف الدكتور طالب أبو الشعر ووكيل الوزارة الدكتور عبد الله أبو جربوع ومفتي فلسطين الأسبق الدكتور عبد الكريم الكحلوت، ومئات العلماء والمشايخ، ولفيف كبير من المواطنين.

ولفت دولة رئيس الوزراء إلى أن العدو الإسرائيلي يعلم أن مستقبل الأحداث على أرض فلسطين، ستخرج شعباً أكثر تمسكاً بحقوقه وقيادةً لا يمكن أن تتنازل عن شبر من أرض فلسطين.

وقال :" واجه الاحتلال صموداً في المشروع المقاوم وصموداً في المشروع الإسلامي على أرض فلسطين، وحينها لن يكون هناك ولا منا ولا فينا من يوقع على أي اتفاقية يتنازل فيها عن القدس وعن حق اللاجئين في العودة أو عن بقية أرض فلسطين ".

النصر قادم

وأوضح أنه رغم الحصار ورغم التضييق، إلى أنه ومع حفظة القرآن الكريم ، فإن جيش النصر قادم، ملفتاً إلى أنهم سيفتحون أبواب الأقصى والقدس وسيحررون الأسرى من سجون العدو.

وقال هنية :" الأمريكان يتواطئون على القضية الفلسطينية إلى جانب الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أنها خاضت حروباً كثيرة ولكنها هزمت في العراق وستنسحب منه، وخاضت معارك في أفغانستان، مشيراً إلى أن هذه الهزائم هي بشريات النصر في حفظة القرآن الكريم ".

يتقهقر في مواقعه

وأضاف:" هنا في أرض الجهاد أرض الرباط أرض فلسطين خاضت أمريكة حرباً شرسة ضد شعبنا وضد قيادته، ولكن أكرمنا الله بالصمود والثبات، مضيفاً " إن الأمريكان يتقهقرون في المواقع كلها وفي حروبهم ".

وتابع :" لذلك هذا التراجع وهذا التقهقر من العدو يدلل على هزيمة الاحتلال أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني على حقوقه وثوابته الذي رفض التنازل عنها، والذي ما زال يقبض عليها ".

وأشاد بصمود شعبنا في القطاع قائلاً:" يا من صبرتم رغم الحصار ويا من صبرتم على الجوع وصبرتم على إغلاق المعابر ، هذا الصبر هو مفاتح للخير والفرج بإذن الله ، وإذا أقدموا على إغلاق المعابر كلها، فإن هناك معبراً ما زال مفتوح إنه معبر السماء ".

يعطيك العافيه أحمد

مشكور على نقل الخبر