منتديات نار الجراح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نار الجراح


 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMAD
المدير العام
المدير العام
AHMAD


ذكر
عدد الرسائل : 1482
العمر : 36
أوسمة : مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها Empty
مُساهمةموضوع: مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها   مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها Icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2009 10:53 pm

مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها SMa58050


أكدت مصادر مطلعة لـ منتديات نار الجراح أن حالة من الترقب والحذر تسود أوساط عناصر أجهزة عباس وقيادتها الخائنة بالضفة المحتلة عقب التهديدات التي أطلقتها فصائل المقاومة المعارضة لسلطة اوسلو كرد فعل على جريمة اغتيال الشهيدين السمان وياسين.



وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد جهاد جبريل، أعلنت أنها ستتعامل مع أجهزة عباس في الضفة الغربية المحتلة كقوات الاحتلال داعية في الوقت نفسه العناصر المجاهدة إلى رفض تسليم أنفسهم ومقاومة ذلك



وقالت المصادر المطلعة أن تلك التهديدات التي لم تنفذ بعد "بدأت تؤتي أكلها بزرع الرعب في قلوب منتسبي الأجهزة العميلة ومسئوليها خاصة في مدينة قلقيلية التي كانت مسرحا لجريمة الاغتيال"، مشيراً إلى أن حالة الذعر التي أصابت تلك الأجهزة تدلل على أنها تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد "خاصة وان مشهد غزة ماثل أمامهم، حيث أن ما يحدث في الضفة صورة طبق الأصل لما حدث قبل الحسم العسكري" -في إشارة إلى أن الحسم جاء كنتيجة لعمليات اغتيال قامت بها عناصر الأجهزة ضد العلماء وعناصر وقادة حماس-.



وتحدثت المصادر المطلعة أن أوساطا واسعة من فريق رام الله وأجهزتها تتخوف من أن تقدم عناصر المقاومة على الانتقام لاغتيال السمان ومرافقه "عبر تنفيذ عمليات كالتي تنفذها عادة ضد الاحتلال، كرد فعل على أي جريمة اغتيال تمس قادتها، وهو الأمر الذي وصفته بالتحول الخطير إذا ما تم".

الاستناد إلى




وقال المصادر: "التخوف الكبير الآن والسائد لدى الكثير من الأجهزة، أن تقدم عناصر المقاومة العامة على تنفيذ تهديداتها عبر عمليات تفجيرية عن بعد " مشيرة إلى أن قيادات تلك الأجهزة ينتابها الرعب من الاستهداف الشخصي"خاصة من يقفون خلف عملية الاغتيال الأخيرة".



وحسب المصادر فإن تخوفها جاء جراء إقدامها على تصفية اثنين من المطاردين لقوات الاحتلال منذ 6 سنوات "والذي أثبت للفلسطينيين بالدليل القاطع وبما لا يدع مجالا للشك أن تلك الأجهزة عميلة للاحتلال، وبالتالي كل شي جائز ضدها".



وبينت المصادر بأن قيادة الأجهزة تستند في تخوفها هذا إلى التصريحات التي أطلقتها فصائل المقاومة ومنها القيادة العامة وألوية الناصر، واعتبرتها تطورا خطيرا حيث دعت فيه كل الفلسطينيين إلى الاشتباك مع السلطة وكأنهم يشتبكون مع الاحتلال.على اعتبار أن كل الوسائل مشروعة في المواجهة مع الاحتلال .





مظاهر الخوف



ودللت على الرعب والخوف الذي تعيشه هذه الأجهزة بأن أصوات إطلاق الرصاص أصبحت تسمع بشكل شبه يومي في محيط كثير من الأجهزة الأمنية في محاولة منها لإخافة من يحاول استهداف أي منها ولإشعار الجميع بأنها على أتم استعداد



وأضافت بالقول "إن من ينظر إلى أجهزة عباس الآن يرى أن وضعها اختلف كليا عما كانت عليه قبل ارتكاب جريمة الاغتيال وما أعقبه من تهديدات، موضحا بأن أوامر صدرت من قياداتها بعدم التمركز والتجمهر في المراكز الأمنية خاصة تلك التي تسجن العشرات من عناصر حماس وعلى الجميع الانتشار في دوريات راجلة ومتخفية بلباس مدني تنتشر بين الناس كوسيلة لمنع استهدافهم وهم بين المدنيين"



وذكرت بأن الدوريات التي تنتشر على المفترقات صدرت الأوامر لها بتغير مواقعها بين الفينة والأخرى والمحاولة قدر الإمكان التخفي بين الأزقة والشوارع الفرعية والتي من خلالها يستطيعون السيطرة على أي حدث طارئ والتعامل معه خاصة في ساعات الليل



كما صدرت الأوامر بتشديد الحراسات الشخصية على بعض قيادة الأجهزة الأمنية خاصة في مدينة قلقيلية تحسبا لانتقام من قبل عناصر المقاومة التي توعدت بالتعامل معها كقوات احتلال.



وكشفت المصادر الموثوقة الذي فضل عدم ذكر اسمه لمنتديات نار الجراح بأن "قادة الأجهزة الأمنية تقدمت بطلب إلى قوات الاحتلال عن طريق مكتب التنسيق الخياني بتزويدهم بأكثر من 2700 من الخوذ و الدروع الواقية من الرصاص كما طالبتها بالإسراع في إدخال السيارات والجيبات المصفحة والتي تبرعت فيها روسيا إلى سلطة عباس لتوزيعها على عناصر الأجهزة الأمنية التي تعيش حالة من الترقب والحذر من شبح الانتقام.

حملة لكبح جماح الجماهير الغاضبة




المصادر نفسها أشارت إلى أن أجهزة عباس أصبحت تتجنب الذهاب إلى المنازل التي يتحصن فيها المطاردين لقوات الاحتلال، تحسبا منها لان يكون المنزل مفخخ ومعد للتفجير موضحا بأن تلك الأجهزة لديها توجه بأن تستخدم أسلوبا جديدا يتمثل في اختطاف زوجات المطلوبين للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.



وأشارت المصادر إلى أن تخوف أجهزة عباس دفعها إلى أن تشن حملة مسعورة ضد عناصر حماس في محاولة منها لكبح جماح ردة فعل الجماهير الغاضبة،مؤكدا أن ما يجري في محافظة طول كرم وحملة الاختطافات التي تقوم بها للوصول إلى قائد القسام في المدينة محمد حريوش يأتي في هذا الإطار.



وكانت وتيرة الاختطافات بحق عناصر حماس ازدادت بصورة ملحوظة بعد جريمة الاغتيال و بلغ عدد المختطفين أكثر من 50 ناشطاً بينهم زوجة أسير معتقل في سجون الاحتلال، وعدد من الأسرى المحررين، بل وصل الأمر إلى حد اختطاف المحررين بمجرد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال وقبل الوصول إلى بيوتهم



جدير بالذكر بأن مراسل صحيفة هآرتس العبرية وصف استعداد عناصر أجهزة عباس وهي تحاصر المنزل الذي تحصن فيه السمان وياسين قبل اغتيالهم وصف حالهم وكأنه استعداد لحالة حرب وكأنه جيش مقابل جيش- وراح عن بالهم أن من بداخل المنزل هم فقط اثنين من اسود القسام فما بالك بجيش القسام -.



ووصف المراسل مدينة قلقيلية لحظة الحدث و القوة المحاصرة لمنزل الباشا بالقول "قلقيلية كانت في ساعات الصباح التي أعقبها اغتيال الشهيدين في حظر للتجول، لافتا إلى أن أجهزة عباس يخيم عليها التخوف من أن يضرب باقي أعضاء الخلية مؤسسات السلطة وبدت الأجهزة في كل مكان وحظرت على السكان الخروج من المنازل. الدكاكين مغلقة. المدينة مقفرة. في مدخل قلقيلية غرفة قيادة للقوات الفلسطينية، سيارات من طراز جي.ام.سي، سيارات سوداء للحرس الرئاسي تنتظر جانبا. وبدا الجنود مجهزين جيدا. بنادق ام 16 قصيرة، موجهات ليزر، مخازن رصاص وغيرها، مثل أفضل الوحدات الإسرائيلية الخاصة، وقد جاءوا إلى هنا فجر يوم الأحد الماضي في أعقاب التدهور في الحادثة التي استمرت نحو ثماني ساعات، حاصروا البيت الذي اختبأ فيه المطلوبان وعندها قتلوا رجلي حماس."



هذا الوصف إن دل يدل فقط على أن هذه الأجهزة التي ارتبطت بالعمالة والخيانة وأصبحت وسام شرف لهم تقيم ألف ألف حساب لتهديدات فصائل المقاومة وهو ما يبر خوفها بعد جريمة الاغتيال الجبانة من ردة الفعل- فإذا كان من بداخل البيت وهو محاصر هم اثنين فقط وكل هذا التسليح والاستعداد فكيف يكون استعداهم لمن هم منتشرون في مدن الضفة المحتلة خاصة بعد أن أطلقت المقاومة لهم العنان للرد على جريمة الاغتيال



وكانت أجهزة عباس حاصرت ليلة الأحد 31/5/2009 منزل عبد الناصر الباشا الذي تحصن فيه قائد القسام في قلقيلية محمد السمان ورفيق دربه محمد ياسين ثم أقدمت على اغتيالهم جميعا بدم بارد في جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبت بحق المقاومة وعناصرها



ويبقى السؤال هو:هل شبح العمليات الانتقامية الذي يراود قيادات الأجهزة العفنة ويقلق منامها يبقى حلما وسراب أم يتحول إلى عمل نلمسه ينتهي المطاف بهذه الأجهزة العميلة إلى ما انتهت إليه في غزة هاشم ؟؟!! سؤال يجيب عنه فصائل المقاومة بالأفعال لا بالأقوال في الأيام القادمة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gera7.yoo7.com/
 
مصدر يكشف: شبح الانتقام من أجهزة عباس أمر يقلق منامها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نار الجراح :: نار الجراح - العام :: جرح الاخبار-
انتقل الى: