منتديات نار الجراح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نار الجراح


 

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMAD
المدير العام
المدير العام
AHMAD


ذكر
عدد الرسائل : 1482
العمر : 36
أوسمة : ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد Fb3d4910
تاريخ التسجيل : 06/09/2008

ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد Empty
مُساهمةموضوع: ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد   ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد Icon_minitimeالجمعة مايو 29, 2009 4:06 pm

ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد EUL02287


ليس غريبا على سلطة ارتبطت بالمال السياسي وخضعت للضغوط والاملاءات الصهيونية والغربية أن تتهم من قبل حركات المقاومة الفلسطينية بمشاركة الاحتلال في اغتيال عناصرها سواء في الضفة الغربية المحتلة أو في قطاع غزة المحاصر، فسلطة أصلا وجدت لتكون خدما للاحتلال تسهر على راحة أمنه وامن المغتصبين الصهاينة ماذا نتوقع منها غير تنفيذ مخططاته وسياساته



ماذا نتوقع من سلطة تقتحم منزل المهندس مهدي الحنبلي (نائب رئيس بلدية نابلس) وتختطفه ولم تمض إلا ساعات فقط على الإفراج عنه من سجون الاحتلال التي أمضى داخلها عامين في الاعتقال الإداري، وقس على ذلك الكثير، فهل مستغربا عليها أن تشارك في تصفية المقاومة واغتيال أنصارها وقادتها



هذه السلطة التي تشارك في حصار أكثر من مليون ونصف في قطاع غزة بل وحرضت العدو الصهيوني لشن عدوانه الأخير عليه الذي راح ضحيته أكثر من 1500 شهيد وآلاف الجرحى فضلا عن الدمار الهائل في البينة التحتية للقطاع إذن ماذا تتوقع ما دام الأمر وصل إلى هذا الحد من العمالة والخيانة ..

العدو يفضح أمرهم

الصحافة العبرية اعترفت يذلك ونقلت عن مصادر صهيونية رسمية أن أوساطا "مرموقة" بالسلطة الفلسطينية تعاونت مع الكيان الصهيوني خلال الحرب على غزة وشجعتها على حربها لإسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).



وأفادت القناة العبرية الثانية أن قائد أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي بعث برسالة إلى وزيري الخارجية والقضاء والمستشار القضائي للحكومة كشف فيها عن "تعاون نادر" بين الجيش الصهيوني والسلطة الفلسطينية خلال عدوان "الرصاص المصبوب" على غزة. وهو ما اعتبره مراسل القناة الثانية أمنون أبراموفيتش المعروف بعلاقاته الوثيقة مع الأجهزة الأمنية الصهيونية بأن قائد الجيش يقر للمرة الأولى بالتعاون مع السلطة الفلسطينية خلال الحرب على حماس.



كما تم الكشف عن وثيقة أُعدّت في مكتب وزارة الخارجية الصهيونية أن عناصر فلسطينية رفيعة المستوى ضغطت على الكيان الصهيوني بشكل كبير لإسقاط حُكُم حماس في قطاع غزة، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يُكشف فيها النقاب عن وثيقة رسمية صهيونية تتحدث بهذا الشأن.



اغتيال دودين

بالأمس اغتالت قوات العدو الصهيوني القائد القسامي عبد المجيد دودين ( 47 عاماً) بعد اشتباكات مسلحة اندلعت خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في أحراش بلدة دير العسل بالقرب من دورا جنوب الخليل، كما قامت بمداهمة منزله واعتقال زوجته وشقيقه.وذلك بعد مطاردة امتدت إلى أكثر من 15 عاما اتهمه العدو الصهيوني بالوقوف خلف عمليتين استشهاديتين في عام 1995 أدت الى مقتل العشرات من الصهاينة



حركة حماس التي زفت الشهيد دودين اتهمت سلطة رام الله بأنها كانت تلاحق الشهيد و تبعث له التهديدات بالقتل والاختطاف وقد داهمت منزله عدة مرات ، و قد سبق أن اعتقل لديها لمدة 5 سنوات تعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب ،و حكمت عليه 12 عاما في محكمة ما تسمى ( أمن الدولة ) في نفس اليوم الذي تم القبض عليه ، و التهمة : المشاركة في عملية رمات أشكول وتجهيز أحد الاستشهاديين في نفس العملية .. وهي في هذه المرحلة أيضا كانت تشارك في ملاحقته ضمن التنسيق الأمني الخياني الذي يتم بينها و بين قوات الاحتلال الصهيوني" ..



التنسيق الخياني وثمراته

التنسيق الأمنى مصطلح أطلق على تعاون متبادل ومشترك بين قوات عباس وقوات الاحتلال الصهيوني لملاحقة المجاهدين والعمل على تسليمهم أو اغتيالهم بعد تقديم معلومات دقيقة عن أماكن تحركاتهم وتواجدهم وكثيرة هي المرات التي امتدح فيها الاحتلال سلطة عباس دايتون لدورها في إحباط الكثير من الهجمات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في وقت هو يستبيح الضفة المحتلة بشكل يومي دون أن يجابه بأدنى مقاومة من أناس أبوا إلا أن يكونوا خدما له



مصدر أمني صهيوني أكد أن التنسيق الأمني بين (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يتواصل على قدم وساق وأن حكومة المقاطعة تعمل الآن في الضفة الغربية بشكل مثير لم يسبق وأن كان له مثيل خلال السنوات الـ15 منذ توقيع أوسلو.



ونقلت صحيفة هآرتس عن ضباط صهاينة كبار لم تكشف أسماءهم أن فشل حركتي حماس والجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات داخل الكيان الصهيوني مرده عدة أسباب من بينها التعاون الأمني الذي تعزز في العام الأخير بين تل أبيب والسلطة الوطنية



وقالت الأجهزة الأمنية الصهيونية أن أجهزة سلطة عباس فعالة أكثر في هذا المجال بالمقارنة مع جيش الاحتلال والشاباك. وأشارت إلى أن أجهزة عباس كشفت مؤخرا عن مخزن معلومات محوسب لحركة حماس في مدينة نابلس، يتيح لها جمع معلومات استخبارية مهمة عن كافة فعاليات الحركة في الضفة الغربية.



وكانت قوات الاحتلال كانت قد أطلقت، قبل سنة ونصف، حملة واسعة ضد البنى المدنية لحركة حماس (الدعوة) في الضفة الغربية. وبعد بضعة شهور قرر كيان الاحتلال تحويل هذه المهمة إلى أجهزة عباس التي تواصل حتى اليوم حملات الاقتحام والاعتقال ضد عناصر حماس.



ولعل التاريخ خير شاهد على جرائم السلطة بحق المقاومة ضد الاحتلال وبل ومشاركتها الرسمية في اغتيال قادتها الميامين وعلى رأسهم قادة كتائب القسام ، فالوثائق السرية الرسمية التي ضبطت في مقرات الأجهزة البائدة بعد ما عرف بعملية الحسم العسكري في عام 2006 وحصلت عليها شبكة فلسطين الآن تكشف عن تورط ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي بقيادة الخائن محمد دحلان وتوفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة في اغتيال وتصفية قادة في كتائب القسام أشهرهم القائدين عماد وعادل عوض الله، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.



وكشفت الوثائق والتي هي عبارة عن محضر اجتماع بين محمد دحلان مدير جهاز الأمن الوقائي المنحل في ذلك الوقت، مع عدد من رجال من المخابرات الأمريكية وهما ( ستان، مارك) لبحث آليات تطبيق خطة الإرهاب التي تهدف لمكافحة حماس وحماية (إسرائيل)، أن اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله كان مطروحا في الاجتماع، الأمر الذي يدل على حجم التنسيق الواضح والخيانة لدى دحلان ومؤسسته.



وبين محضر الاجتماع أن دحلان اعترف بأنه ذهب إلى أمريكا وقدم تنازلات جوهرية في خطته الأمنية "خطة الإرهاب"، وأنه اعترف أنها كارثة على الشعب الفلسطيني لكنها في الوقت ذاته لم يعرب عن ندمه على الخطة التي كانت تسعى لمحاربة حماس وحماية الاحتلال.



وكشف محضر الاجتماع الذي جرى بين دحلان والمخابرات الأمريكية بتاريخ 6/10/1998م، أي قبل أيام من اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله، أن الإسرائيليين أعطوا دحلان معلومات أسماها بالخطيرة عنهم، وأنهم قدموا عرض وتم تشكيل لجنة بمشاركة توفيق الطيراوي وجبريل الرجوب من أجل مناقشتها



وكانت قوات الاحتلال الخاصة نفذت عملية اغتيال الشقيقين عادل وعماد عوض الله يوم الخميس الموافق 9/10/ 1998، بعد أن تمكن الشهيد القائد عماد عوض الله بعد من الهروب من سجن السلطة الفلسطينية في أريحا، وهي عملية أتضح أنها كانت مفبركة حيث تم غرس جهاز الكتروني على ما يعتقد في جسده من أجل الاستدلال على مكان القائد عادل عوض الله وهي عملية تواطأت فيها الأجهزة الأمينة الفلسطينية مع الشاباك الصهيوني.



وتحت عنوان "حرب مقدرة" كتبت صحيفة هآرتس آن ذاك في مقالها الافتتاحي " قتل الشقيقين عماد وعادل عوض الله هو جزء من حرب إسرائيل المقدرة ضد الإرهاب الفلسطيني الذي ننتهجه تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي.



وقالت الصحيفة إن " التعاون مع السلطة الفلسطينية هو العنصر الأساسي في الجهود الرامية لإحباط موجة الإرهاب التي تهدد حماس بشنها "



وختاما مابين التنسيق الخياني والتحريض على الحصار والعدوان الأخير لا يستغرب أحد مشاركة هذه الأجهزة العميلة التي تخضع لإمرة الجنرال الأمريكي دايتون في اغتيال قادة المقاومة بدءا من يحيى عياش ومرورا بعماد وعادل عوض الله وليس آخرا الشهيد القسامي عبد المجيد ديدون وجميعها ثمرة لهذا التنسيق الخياني حتى الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يسلم من خيانتهم والا كيف وصل السم الى مكتبه ومن ثم الى جسده.....ليبقى السؤال....ألم تعتبر هذه الأجهزة التي اقل ما توصف به بأنها خائنة وعميلة ...ألم تعتبر مما حصل لها في قطاع غزة أم أصبحت الخيانة كالدماء تسيل في عروق منتسبيها... الم تحرك مجازر غزة ضمائرهم أم أصبحت كالحجارة بل إن من الحجارة ما يتفجر منه الأنهار بل هم اشد قسوة...متى يحين الوقت لتفيق من سكرتها وترجع إلى أحضان شعبها بدلا من الارتماء في أحضان الصهيونية...ربما الفرصة لهم سانحة اليوم وغدا ...لكن غضبة الحليم لا يعرف احد موعدها قد تبق فرصتهم عندها لا ينفع الندم....وغزة نصب أعينهم فليعتبروا..؟!؟!



تعليقات القراء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gera7.yoo7.com/
 
ليس غريبا أن تشارك السلطة في اغتيال دودين..التاريخ شاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نار الجراح :: نار الجراح - العام :: جرح الاخبار-
انتقل الى: