شهوان : العمل الشرطي عاد إلى طبيعته ونتحفظ على عملاء

أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية إسلام شهوان على أن أجهزة الأمن تحكم قبضتها على الوضع الأمني في قطاع غزة وأن العمل الشرطي عاد بشكل كبير إلى طبيعته وأن لديهم كثير من الانجازات.

وقال شهوان في تصريحات له، "إن الشرطة تتحفظ على كثير من العملاء والمخالفين للقانون ومن بينهم قيادات فتحاوية ثبت تورطها في تقديم معلومات عن المقاومة ومخازن السلاح وأهداف قصفها الاحتلال".

وأوضح أن وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام من قبل الحرب وحتى استشهاده كان يركز على تنفيذ خطة الطوارئ وتوفير الأماكن البديلة للعمل وكان يقول "إن الأيام القادمة ستكون صعبة وربما سيتم استهداف الشرطة".

وأفاد بأن مستشار صيام الأمني سامي نوفل "أبو الشيماء"، يؤدي كافة المهام التي كانت موكلة للوزير وما تحتاجه الأجهزة.

وقال: "بالنسبة لسجن السرايا والمشتل كان هناك تطمينات من الصليب الأحمر ومن الاحتلال أنهم لن يؤذوا نزلاءهم ثم تفاجئنا باستهداف السرايا وبه سجناء, ولم يستشهد سوى أحد أفراد الشرطة وأصيب مدير السجن بجراح خطرة ولم يصب سوى 5 سجناء وقد كنت شاهد على ذلك.
وأضاف: "كنا قبل الحرب قد سرحنا السجناء غير الخطرين، أما الخطرين فلا زلنا حتى الآن نتحفظ عليهم وقد زرتهم قبل أيام وتأكدت من سلامتهم والآن جاري العمل على إيجاد سجن بديل".

وأكد على أنه في الضربة الأولى لسجن السرايا فر بعض العملاء وعلموا أنه تم تصفية بعضهم, مبيناً أن الوضع كان صعباً وأن من كانوا محكومين بالإعدام أعدم بعضهم على يد فصائل المقاومة وأنه هناك عدد لازال لدى الشرطة ولديها كشف بأسمائهم حيث لازال البعض هارب والبعض يريد تسليم نفسه لعدم وجود مكان آمن يختبئون به.

وأوضح شهوان أن وحدة مكافحة المخدرات صادرت كمية من فروش الحشيش و1كجم حشيش حجري وأنها ضبطت في أيام الحرب كميات في الشمال ورفح.