أكد أبوعبيدة الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن الاحتلال الإسرائيلي لو استطاع الدخول إلى قطاع غزة لدخل إلى كل قرية وكل حارة، ولكنه استنفذ نصف قوته ضد شعبنا وفشل في اجتياح القطاع بشكل كامل وفشل في تحقيق أهدافه.
وقال أبو عبيدة في تصريحات صحفية له "نؤكد أن الاحتلال الصهيوني لو كان باستطاعته أن يدخل إلى قطاع غزة بشكل كامل في هذه الحرب الأخيرة بعد أن استنفذ كل قوته لدخل إلى القطاع، ولدخل إلى كل قرية وكل مخيم ومدينة، ولكنّه عجز عن ذلك وفشل في تحقيق أهدافه وكان من ضمن أهدافه الدخول إلى داخل القطاع".
وأكد المتحدث باسم القسام "أن هذه التهديدات وهذا التضخيم والتهويل الذي يحاول الاحتلال ترويجه بأنه سيدخل كل قطاع غزة، وسيقوم بعملية عسكرية أضخم من ذي قبل كل هذه التهديدات هي لن تخيفنا ولن تربكنا، وإن كانت الحرب الغاشمة والهمجية والنازية التي مارسها الاحتلال على مدى 22 يوماً لم تربكنا واستطعنا أن نقاوم الاحتلال وفق ما خططنا له".
وأشار أن التهديدات الكلامية والتضخيم ومحاولة إرباك شعبنا وتخويفه وإرهابه لن تنجح بإذن الله تعالى، مضيفا "أن كتائب القسام ستقاتل حتى آخر جندي ولن تسمح للاحتلال الصهيوني أن يمارس جرائمه بحق شعبنا بدون عقاب، وكما واجهنا في المرة الماضية فنحن سنواجه بعزيمة أكبر وبإرادة أقوى وبإذن الله تعالى".
وبخصوص الجهود التي تبذل لمنع إدخال السلاح لغزة، أوضح أبو عبيدة أن إدخال السلاح لا يتم بمعاهدات ولا ببروتوكولات بيننا وبين دول، متسائلاً كيف الآن يريدوا أن يمنعوا إدخال السلاح من خلال معاهدات وبروتوكولات واتفاقيات؟.
وأكد أبو عبيدة أن هذه الجهود لن تنجح بإذن الله تعالى، مضيفاً "نحن بمقاومتنا وبجهادنا سنبحث بالصخر وسنوفر في كل مرحلة الوسائل اللازمة لمقاومة الاحتلال، ونقول للعدو ومن يقف وراءه من هؤلاء ومن الدول الأوروبية أن يراجعوا حساباتهم ويوفروا جهدهم فعندما عجزوا عن مواجهة المقاومة يلجئون الآن إلى أساليب أخرى من الحصار والتضييق كل هذه الأساليب لن تجدي نفعاً ونحن سنستطيع إدخال السلاح مهما فعلوا بإذن الله".