أكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أن الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المؤسس الشيخ عامر قرموط "أبو الصاعد" تأتى في وقت انتصار مسيرة الدم الفلسطيني على الآلة الصهيوني المجرمة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة لتقول أن شعبا يقدم قادته شهداء لن ينكسر ولن يهزم.
وقال أبو مجاهد في ذكري مرور عام على استشهاد أبو الصاعد لازالت المقاومة ثابتة على مواقفها ومتمسكة ببندقيتها وحقها المشروع في مقاومة المحتل الصهيوني وأن شرعية المقاومة تستمد من دماء قادتها وأشلائهم المتناثرة ومن الالتفاف والاحتضان الجماهيري الواسع والذي يزداد يوم بعد يوم ليس فقط في فلسطين بل على امتداد الأمة وأن النصر الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني في معركة غزة لم يكن بمعزل عن مسيرة الدم الممتدة على طول المواجهة المفتوحة مع الكيان الصهيوني.
وكشف الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن الشهيد القائد "أبو الصاعد" كان قد أعلن هزيمة العدو الصهيوني في محاولاته منع صواريخ المقاومة والقضاء عليها معلنا تجاوز صواريخ المقاومة كل محاولات المنع وأن الجيش الصهيوني لن يستطيع بكل قواته أن يوقف صاروخ أرادت المقاومة أن تطلقه من غزة وهذا ما تحقق في معركة غزة حيث واصلت المقاومة قصف المواقع الصهيونية دون توقف طوال فترة الحرب وسط عجز صهيوني واضح.
وأوضح أبو مجاهد أن دماء الشهداء رسالة للمحتل الصهيوني أن المقاومة لن تنكسر باستشهاد القادة فلقد رحل أبو عطايا الأمين العام للجان ورحل أبو يوسف قائد ألوية الناصر ولازالت المقاومة تزداد شراسة وتمسكاً بسلاحها وخيارها الرافض للاحتلال وأنها دوماً عند الاستحقاقات التاريخية تقف بشموخ وكبرياء وتدافع عن شعبها وترد العدوان وتحفظ الحقوق .
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية كل المجاهدين وعلى رأسهم فرسان ألوية الناصر صلاح الدين للاستعداد الدائم لمواجهة المخططات الصهيونية والحضور القوي في كل ساحات الوطن من أجل حفظ ارث القادة الشهداء بمقاومة قوية ومنيعة وجهاد مستمر بإذن الله .