بعد محاولة للتكتم على العملية الفدائية الجريئة التي حصلت صباح اليوم بالقرب من معبر كيسوفيم , ولشدة الضربة وحرفيتها العالية لم يستطع إلا أن يخرج الناطق الرسمي باسم الجيش الصهيوني ليعترف بالعملية وبمقتل ضابط وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط جراحه خطيرة جداً صاحبه تهديد من وزير الحرب الصهيوني باراك برد قاس
فقد أكد وزير الإجرام الصهيوني أيهود باراك أن ما حدث قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة صباح اليوم إنما هو حادث قاسٍ لا يمكن التسليم به والمرور عليه مرّ الكرام , موضحا أن( اسرائيل ) سترد على ما أسماه بالعدوان في إشارة منه إلى العملية . وكان باراك يتحدث أثناء قيامه بجولة تفقدية في مركز التدريبات البرية في قاعدة تسيئليم بالنقب.
وقال المجرم باراك انه من المتوقع أن تجرى محاولات أخرى لتنفيذ ما أسماه بالاعتداءات على حدود قطاع غزة لكنه أعرب عن اعتقاده بان حركة حماس والتنظيمات الإرهابية الأخرى تدرك جيدا شدة الضربة التي تكبدتها خلال عملية الرصاص المصبوب.
وعقب المجرم الصهيوني أيلي يشاي رئيس حزب شاس الصهيوني على هذا الحادث بالقول " انه يتعين على ( إسرائيل ) أن ترد على كل خرق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف ردع الفلسطينيين من مواصلة اعتداءاتهم.
من جهتها باركت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية معتبرة إياها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم المحتل , نافية في ذات الوقت مسئوليتها عن العملية .
جدير بالذكر أن أحداً من فصائل المقاومة الفلسطينية العاملة على أرض قطاع غزة لم يعلن عن تبنيه للعملية حتى لحظة إعداد هذا التقرير